المفكر الكبير مراد هوفمان رحمه الله |
نعى عدد من المفكرين والعلماء المفكر الأماني الكبير الدكتور مراد هوفمان رحمه الله، بعد عمر مديد قارب التسعين عامًا، وكان ممن نعاه المهندس فاضل سليمان حيث كتب:
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله
وقدره تلقينا نبأ وفاة صاحب فكرة مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام وتدريب
الدعاة وأول رئيس لمجلس أمنائها الداعية والمفكر الألماني مراد هوفمان عن
عمر يناهز 90 عاماً، وكان رحمه الله دبلوماسيا ألمانيا وعمل سفيرا لألمانيا
في الجزائر و المغرب.
إعتنق الإسلام بعد أن هداه الله سبحانه وتعالى للإسلام في عام 1980 ثم
تحول رحمه الله من دبلوماسي إلى داعية إسلامي وأصبح جنديا من جنود الإسلام
ويدافع عن الإسلام برؤية عصرية. ولد ويلفريد هوفمان الذي أصبح فيما بعد
مراد هوفمان عام 1931 في ألمانيا وشهد أهوال الحرب العالمية الثانية وأنهى
دراسته بالحصول على الدكتوراه في القانون الألماني عام 1957 من جامعة
ميونيخ وعمل في الخارجية الألمانية ثم كان سفيرا لألمانيا في عدة دول عربية
وإسلامية منها الجزائر والمغرب فكان ذلك سببا في معرفته بالإسلام
وتعاليمه.
وعندما اعتنق هوفمان الإسلام وضع ثقافته وخبرته
الدبلوماسية في خدمة الدعوة الإسلامية بمفهوم عصري وقراءة واعية للحضارة
الإسلامية وتاريخ الصراع بين الغرب والإسلام ومعرفته بأسلوب الخطاب الغربي
وفي سبيل هذه الدعوة زار العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية وشارك
في العديد من المؤتمرات الإسلامية.
وقد فقدت الأمة الإسلامية واحدا
من أبنائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه
رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس،
ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه
ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وهوفمان هو مراد ويلفريد هوفمان (بالألمانية: Murad Wilfried Hofmann)، ولد في (6 يوليو 1931 في أشافنبورغ) وتوفي اليوم (13 يناير 2020 في بون)، كان محاميًا ودبلوماسيًّا وكاتبًا ألمانيًّا. اعتنق هوفمان الإسلام عام 1980. قام بتأليف العديد من الكتب عن الإسلام، منها رحلة إلى مكة المكرمة، والإسلام كبديل.
تركزت العديد من كتبه ومقالاته على وضع الإسلام في الغرب، وبعد 11 سبتمبر على وجه الخصوص، في الولايات المتحدة. كما أنه أحد الموقعين على "مبادرة كلمة سواء"، وهي رسالة مفتوحة لعلماء المسلمين للقادة المسيحيين، تدعو إلى السلام والتفاهم. ومن أبرز ما كتب المفكر الراحل مراد هوفمان:
تركزت العديد من كتبه ومقالاته على وضع الإسلام في الغرب، وبعد 11 سبتمبر على وجه الخصوص، في الولايات المتحدة. كما أنه أحد الموقعين على "مبادرة كلمة سواء"، وهي رسالة مفتوحة لعلماء المسلمين للقادة المسيحيين، تدعو إلى السلام والتفاهم. ومن أبرز ما كتب المفكر الراحل مراد هوفمان:
- الطريق إلى مكة، للقراءة والتحميل اضغط هنا
- الإسلام كبديل، للقراءة والتحميل اضغط هنا
-الإسلام في الألفية الثالثة ديانة في صعود، للقراءة والتحميل اضغط هنا
- خواء الذات والأدمغة المستعمرة، للقراءة والتحميل اضغط هنا