يا فِتْنَتي
شمسُ الصَّباح تُضيء من خدَّيك = ونسائمُ الأفراح في لحظَيكِ
والصبح يَلمع مثل ثَغركِ باسمًا = مُتنفِّسًا للعطر من
كمَّيكِ
والطيرُ يُنشِد في الظِّلال مُقلِّدًا = لكلامكِ المعسول
من شفتَيكِ
والكون يُشرق بالجمال كأنما = يتطلَّعُ الأنوارَ في عينَيكِ
والقلبُ يَخفقُ إن ذُكرتِ، وإن رأى = نورًا يفيض لحنَّ
منه إليكِ
يا عالمي المحبوب ظلْتِ نعيمةً = بالخير ما طلَعَ
النهار علَيكِ
يا فتنتي بين الأنامِ جَميعِهم = ومليكة القلب اللَّهوفِ
إلَيكِ
إن تأمري قلبي أجاب مغنيًا = لَبيكِ، يا لبيكِ، يا لبيكِ
فترفَّقي وتلطَّفي بمعذَّب = ولترحمي هذا الأسير لدَيكِ
فترفَّقي وتلطَّفي بمعذَّب = ولترحمي هذا الأسير لدَيكِ
فالحبُّ حبُّك، والفؤاد مُطاوع = والنفسُ – إن تدرين – بين
يدَيكِ
ولقد مَلكتِ فلا تَضنِّي بالمُنى = وترفَّقي فالقلب في
كفَّيكِ